كُنْ كَمَا أنْـتَ دَائَمًـا
صَوْتًٌ أشْتَاقُه أكْثَر
كُلّـَما هَمَسَ لِي
أعْبُر بِهِ الزّمَان
وَحُدُودَ آلمَكَـان
أرَتِِب ُبِه فَوضَى الأحْـلاَم
واجْمَع بِهِ شَتَاَتََ النّفْـس
بيْنَ تِلك الرّبُوع
أو خَلفَ التّـلاَل
ويَكُون أنْسِي
فِي غَدِي وأمْسِي الذِي كَان
صَوتُك وشْوَشة البَحْرِ
!وَقْتَ الغُـرُوب
وقِيتَارَة الحَيَاة
حِين تَعْزِفُ أحْلى آلألحَـان
صَوْتك شَاطِئ آلأمَـان
..يَأخُذنِى اليْهِ كُلّمَا
اشْتَدّ الحَنِيـن
!وهَبّت رِيَاح الاشْوَاقِ والأشْجـَـان
===================

*قوزية صيداوي*
هناك تعليقان (2):
روحك الشاعرة لا تعرف إلا العلا
اعتزازي وامتناني لا حدود لهما ايها النبيل .. الود والورد لحضوركـ الضوء يا دكتور
إرسال تعليق