حديث الرّوح
تعصف به الظّنون
تتقاذفه كـقشّة
في مهب الرّياح
وصوتي مازال.. يحتضر
تجرّد حتى من صداه!
امرأة استثنائيّة.. أنا
في زمن لا يعترف..
بالاستثنائيّات!
هاربة.من مساحيق العصر
في اتّجاه نور الحياة
في عينيها كحل.. بلون اللّيل
وعلى الشفاه أحمر ربّاني
لا يتأثر بالألوان..
ولا بتغيير المناخ
صادمة هي الأحلام الكاذبة
كحمل بعض النّساء
وغبية تلك الأمنيات
فسمائي..
لم تشرق شمسها أبدا
غشاها الغيم
والرّعود العاصفة
ولا شيء غير الزّيف
يهطل كأمطار الشتاء!
وصوت الرّيح..
يعزف لحن الأحزان
يغرق النّفس في أشجانها
ويوقظ شذرات الرّوح
من سباتها العميقّ
====================
ثرثرة قلم فوزية صيداوي 2012
هناك تعليقان (2):
صدى صوتك يخترق كل الحواجز
ما دام يهتف صدقا ويبغض
الرياء محبتي الدائمة
الغالية شمس الاصيل سعيدة جدااا انك هنا وسعيدة اكثر بنبل احساسك وجمال تعليقك ...
كوني بخير دائما
باقات ورد لحضورك الضوء جميلتي
إرسال تعليق