مثل غريق يصارع الموت
والموج بعنفوانه يخنقه
اطفو على سطح الحياة ساعة
..ثم اغوص
في بحار احزانها ساعات
اتامل روحي التي عشقت البحر دهرا
ولم تصدق يوما انه قد يغدر
وان غدر فلا لوم عليه ولا عتب
انه قدري انا لا احسن العوم
وليس هو الغدار كما يشاع
اذا كانت هذه ثقتي بالبحر
فكيف اذن ثقتي
بمن في القلب مسكنه! ؟
=========================
ثرثرة قلم فوزية صيداوي 2012