كان يصلي
امام جثتها
المسجاة على ارض
غريبة
حين انطلقت
رصاصة غادرة
قسمت الوطن شطرين
والعمر شطرين
!والقلب شطرين
اتم صلاته وحمل سلاحه
وضحكته الحزينة
وتاه في زحمة
الحياة
يبحث عن وجه
حبيبة اخرى
تقبل بنصف قلب
!ونصف عمر ونصف وطن
===============================
*فوزية صيداوي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق