وهذا ظلي
يمتد ما بين نخلتين
في قلب الصحراء
ينام وحيدا
يحتضن تراب الارض
ويغني للوطن المشتت
بين اليمين وبين اليسار
ظلي طريدا
يعيش بين كثبان الرمال
لا يملك حق اللجوء
ولا ارضا تضم الرفات
ولن يفرط في ما تبقي
من كبرياء
رغم الحصار ورغم الدمار
طلي لم يكن يوما سفيرا
للنوايا الحسنة
ولم يعشق غير الخيال
فـ العشق في وطني جريمة
تعاقب عليها قوانين البلاد
ايتها الجيوش التي تحتل افكاري
انزعي عنك رداء البراءة
تعرّي امام قوانين الغاب
وهيا اعزفي لحن الاغتيال
و كبري تكبيــرا
فالحزن بلغ مداه
ايها المارون لا تخجلوا
اذا ما تعريت امامكم
من حقيقة كالاحلام
لا ترفعوا قبعاتكم امام صمودي
فذاك الصمود وهم و خيال
ايها العابرون
كفى ضجيجا.. كفي جدال
لا تصرخوا !
فصدى اصواتكم
لا تتجاوز الحناجر ..
ولا تلتقطها الاذان
==========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق