على جرح الغياب
أسكب بسمة مترفة
في الخيبات
أتابط الألم
أولّي وجهي
شطرَ دُروب النِسيَان
لا أحمل في قلبي سوى
أخر الأمنيات
أسافر بها نحو اللامكان
تغزوني هواجس
الخوف والقلق
تحاصرني أصوات غريبة
أنظر الى الوراء
أبحث عن الأمان
أبحث عن وجه أبي
في زحمة المكان
وأبحث عني
فقد تهت مني
منذ ذاك الزمان !
فلا وجه أبي ينير المكان
ولا الأنا سئمت
و مللت الانتظار
جنون.. هذيان
حنين.. شوق
وأضغاط أحلام
كوابيس يقضة
وخيبات ثقال
وحقيقة صادمة
لا تقبل الجدال
لا أبي يعود
لهذه الحياة
ولا أنا أنساه
فذاك محاال !
============================