تجثم العتمة على صدر الكلمات
تهطل مواسم الفراق
تنبت اشواك الورد
بين اغصان الحلم
وتزهر بين فواصل الصخور
ترسم لنا طريق الهجرة
نحو ابعاد الزمان والمكان
يختفى القمر بين طيات الحلم
و تشرق الشمس ..
بلون الليل الحزين
تعزف لحن جنائزى
تعيدنى انغامه الى ما قبل التاريخ
تتباطأ نبضات الحياة
بين شهقة الأمل.. وزفرات اليأس
يأسرنى الانتظار
بين جدران مدينتنا الصاخبة
بالشوق... و بالحنيـــن
تعصف بى رياح التغيير
وانا قابعة على رصيف.. بعيــــــــد
اتامل قسوة الحصار
اتجرع مرارة الغياب
وادارى سياط الوجع
اذرف صمت كلماتى.. حرفا فحرف
على انقاض جثة
باتت فى العــــراء
يلفها صمت القبور
وتخنقها رائحة الموت
...
لعلك تدرك ان الموت
رهين كلمة ما بينك ونبضى
لعلك تدرك ان الموت
هو نهاية البدايات!
ولعلنى واثقة ان المشوار
لم ينتهى بعد..
...
نعـــــم سقطت اسطورة آخر الاحلام
لكن الامل يبقى مشدود الى الخلف
استنشق بقاياه العالقة بين ثنايا الروح!
==================
ثرثرة قلم فوزية صيداوى 2011