محملا بالظنون
أمضي فيه الى المنتهى
وذاكرة أمية
تحفظ تواريخ الهزائم
والانتصارات،
أنا الحاضر الغائب أبدا
على رمل المسافة أمشي
لا شيء يرافقني في غربتي،
اللامتناهية
الا صوت الرعد.. وأهازيج الريح
و وجه نقشت ملامحه
على خريطة قلب أضناه الجفاء
أسير مثقلة بالهموم وبالأعباء
تنوء روحي بأوجاعها
أركض طوعا نحو شمس
يحجبها الغياب
أحاول أن أتحرر من قيود الوهم
أغتسل برذاذ الغيم
وأركض نحو سفن الرحيل
أبحث داخلها عن مقعد شاغر
يحوي حقائبي ودفاتري
وجثة أبلتها الخيبات
وأرهقتها أحلام المستحيل!
========================