لان الصباح بعيد
مهدت الطريق لظلي
كي يستريح..
وهمست باسمك للريح
للغيم الهاطل
للبرق المجنون
لعواصف الخريف
أيا عصفورة الصباح
غني للحياة..
غني للثائرين
للكادحين..
لعابري السبيل
غني للفرحين بالعيد
وللحالمين بوطن جديد،
غني للربيع..
للحب الساكن
في قلوب العاشقين
للحزن ،
للفرح ،
للمظلومين ،
لليتامى ،
والمشردين في أوطانهم ،
للراكضين خلف الممكن
وخلف المستحيل!
غني للعاشقين ، للصادقين
للمغتربين،
أسرى الشوق والحنين
غني وحلقي في الفضاء
لا تسألي عن الطريق
ففي القلب بوصلة ..
وقناديل تضيء سواد الليل ،
و عتمة النهار !
…
أيا عصفورة الصباح
عودي للديار،
عمري الأوكار
افتحي نوافذ الأمل من جديد
وانتظري ولادة الشهيد ،
وعودة الأسير،
وتقلبات الفصول ،
وأسراب الطيور ،
انتظري ميلاد فجر جديد
وأطفالا يفرحون بالعيد
ويضحكون بلا تنهيد!
…
أنا يا عصفورتي
عابر سبيل،
تاه في زحمة
وطن جريح!
أنا يا صغيرتي
طفل كبير
مات أبي
وكنت في المهد
صغيرا.. صغيـــر
سرقت مني بهجة الحياة
وفرحة العيد!
و بقي لي عكاز الأمل
التمس به الطريق!
وأطرق به أبواب أحلامي التي..
أقفلتها أيادي العابثين!
======================
ثرثرة قلم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق