َثرثرة قلم تُرحّــب بِكُل ضُيُوفِهَا آلكِــرَام♡ ♡ ♡

َثرثرة قلم تُرحّــب بِكُل ضُيُوفِهَا آلكِــرَام♡ ♡ ♡
َثرثرة قلم تُرحّــب بِكُل ضُيُوفِهَا آلكِــرَام♡ ♡ ♡

مرحــــا بـكـــم ...بآرائكــــم تزهــو الحــــروف ♡ ♡ ♡

َثرثرة قلم تُرحّــب بِكُل ضُيُوفِهَا آلكِــرَام

َثرثرة قلم تُرحّــب بِكُل ضُيُوفِهَا آلكِــرَام
َثرثرة قلم تُرحّــب بِكُل ضُيُوفِهَا آلكِــرَام

ليس كل ما أكتبه حكاية عن واقعي، انما هي "كلمات" راقت لي..وقد يحتاجها غيري

ليس كل ما أكتبه حكاية عن واقعي، انما هي "كلمات" راقت لي..وقد يحتاجها غيري
ليس كل ما أكتبه حكاية عن واقعي، انما هي "كلمات" راقت لي..وقد يحتاجها غيري

الأحد، 30 ديسمبر 2012

ماتت روحها ليحيا بسلام






اطلقت العنان لخيالـها
..وسبحت بعيـدا
 ارّقتها براءة الطفولة التي
 إحتلت قلبها الكبير 
!...لم تنم ليلها

 كانت تعلو  وجهها الشّاحب
 ابتسامة باهته بلا معنى
وكانت زفراتها حزينة
 تخترق شرايين الحياة
! وتزلزل كيان الروح

 نظرت الى الصورة 
المحفورة في ذاكرتها... دائمـا
 تتأملها بعيون مقفلة
 على اسرار  الكون
 وكأنّها تودع الف عمر
 قبل  عمرها الذي عشق
!صورة وروح

انتفضت نبضات قلبها 
واختفى بريق عينيها
واتسعت مسافات احزانها 
الى ما بعد ولادة الشّمس

تمنّت
 لو انّها تخلصت من براءتها
  الطّاعنة في السّن
حتى لا  تستسلم
لطفولة متمردة تحدت
  السنوات  وفصولها
وأربكت شيبة العمر

 تمنت
 لو اغتالت ظلها الماثل امامها
قبل ان تتباهى الشّمس
 بسحرها المستفيض   
..وتسرق  احلامها 
وقبل ان يشتد الوهج
 ويموت طيفها المصلوب  
   على جذع شجرة التوت
المغروسة في مجرى نهر
 من الاسى لا ينضب ابدا

تمنّت
 لو ان امانيها 
تجاوزت  سطور القصيدة 
وعبرت ذاك  الجسر  الممتد
 ... بين نبضيهما 
 وارخت راسها على صدره 
ونامت نومتها الابدية بسلام

مسكت قلمها
 ب اصابع مرتعشة
 رسمت بعض الحروف المبهمة 
 لعلها كانت اخر  رسائلها اليه
 قبل ان يضمّها جدران
 بيتها الجديد الذي سيّجته
 باحلامها الكبيرة 

...يا الله 
كم كانت امانيها بسيطة
 لكنّها مستحيلة
 في ظلّ وضع قدري
سطّرته يد القدر
 خُطوة فَ خطوة 

 ! فجأة 
..خفت صوت قلبها
اشرقت ابتسامتها
 كما تشرق شمس الصباح
اغمضت جفنيها وكانّها
 تبصر طيف من نور 
  اسلمت جسدها  للحياة
 واحتضنت روحه بين ذراعيها
!ونامت نومتها الأبديّة 

 وبجانبها  رسالة
: تقول فيها 
.. أنـا لم أمُت
 انا على قيد الحياة
! مادام الحلم يجمعنا  
=============================
2012 ثرثرة قلم  فوزيــــة صيــداوي




الاثنين، 17 ديسمبر 2012

شبيهان نحن !





 في رحلة العمر القصيرة  
 التقينا ذات صدفة

 حلم أنت.. يرفل في ثوب الحقيقة
 !  وحقيقة أنا تلبس ثوب الأحلام

 شبيهان نحن 
ارض وسماء.. نور وضياء
ليل ونهار .. شمس وقمر

شبيهان أنا وأنت
 غيم  ومطر.. نبض و وتر

 شبيهان
كـ الموت.. والحياة
كـ الجنة.. والنار
كـ لقاء عابر بين كوكبين 
تجمعنا روح وتبعدنا مسافة 
 لا نفترق.. الا لنلتقي 
ولا نبتعد.. الا لنقترب 
حلم أنت.. يتصدر عمق الذاكرة
  يحتل عرش القلب
يغتال كوابيس الحقيقة
  حبيب العمر.. أنت
توأم الروح.. أنت
 ..طفلي وأبي أنت
!  و وطني في غربتي أنت
=========================
ثرثرة قلم فوزية صيداوي

مرت غيمة من هنا






مرت غيمة من هنا

فاضت عيون السماء

زرع نمى ..

وقلب كزهر اللوز تفتح للحياة

يا عاشق قلي:

هل تكتفي بطيفها ؟

حين يهل كنجم يضيء عتمة المساء !؟

============================

ثرثرة قلم ✍️ فوزية صيداوي

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

قَهْوَة دَافِئة، فِي يَوْمٍ مُمْطِرْ !




كـَ مُسَافِر 
نَسِي وِجْهتهُ 
 وَقَفْتُ فِي مَحطّةِ
 آلإنْتِظَار 
 ! أنْتظِرُ مَنْ لا يَأتِي 

 ويَأتِينِي مَنْ لاَ أنْتَظِرْ 

 يَـتسابقُ آلغَيْم 
 مَع الشّمْس 
 يَهزِمُها فِي عُقْرِ دَارِها 

 يُخفِي بسْمتها 
 بَيْنَ طَيّاتِهِ 
 لِيُشْرِق بِهَاؤهُـ 
 عَلى النّفُوسِ 
 التّي تَعشقُ 
اللّون الرّمَادِي 
 هطَل آلمَطرُ سُيُولاً 

 طَهّرنِي مِنْ دنسِ 
 آلآحْلام 
 صَلّى قَلبِي 

 صَلاَة صَامِتة خَاشِعَة 
وإنْطَلق 
فِي رِحْلةِ عَناء 
 ..لمْ تَنتهِي  إلاّ حِينَ 
فَاجَئنِي صَوْتُكَ آلآتِ 
 مِنْ أصْقَاع رُوحِي 
 يُقَاسِمُنِي قَهْوَة 
 دَافِئة 
 .فِي يَوْمٍ مُمْطِرْ 

==============================
  ثرثرة قلم فوزية صيداوي 2012


السبت، 8 ديسمبر 2012

هــذه أنـــا



هذه انا
اعبر الفصول مستندة
على حرف مقوس
يحمل معنى الحياة!
سرقته من دفتر الأيام
في غفلة من زمن ولى وانتهى
لما كنت احسن صياغة الحروف
واكتب الابجديات
على الواح سوداء
اهديها لامي..
وجارتنا التي تدعي انها..
تفك طلاسم حروف الهجاء
وتحفظ ما جاء في كتب السماء
وأكتم الضحك
من كلماتها الجهلاء
لان حروفي ليست
حروف هجاء..
هي شهادة ميلاد نبض،
ولد من رحم المأساة..
استشهد به حين اتوه بين الفصول
ابحث عن وجه مضيئ
كالبدر في الليلة الظلماء
له ملامح الملائكة،
وابتسامة الانبياء!
هذه انا.
عدت احمل لوحتي السوداء
وريشتي التي جف حبرها
وحنيني لطفولة ،
تعيدني للحياة
لبداياتي الاولى
لحضن امي.
وابتسامتها الساحرة
لمشاكسة جارتي المثقفة
لحضن ابي الذي يابى الا ان يكون
رغم الغياب حاضرا..
عدت اتوكآ على حرف
باهت بلا معنى
تتقاذفه امواج الحيرة
بين الانا ، والانا
عدت أطارد المستحيل
لأجعل منه ممكنا !
فما عاد في القلب متسع
لأحزان اخرى تعكر صفو الحياة!
==============================
ثرثرة قلم فوزية صيداوي