كان يصلي.. أمام جثتها
المسجاة على أرض غريبة!
حين انطلقت رصاصة غادرة
قسمت الوطن شطرين
والعمر شطرين
والقلب شطرين
اتم صلاته،
وحمل سلاحه وضحكته الحزينة
وتاه في زحمة الحياة
يبحث عن وجه حبيبة أخرى تقبل بنصف قلب ونصف عمر ونصف وطن..!
يبحث عن وجه حبيبة أخرى تقبل بنصف قلب ونصف عمر ونصف وطن..!
ثرثرة قلم فوزية صيداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق