كن كما أنت دائما !
صوت أشتاقه أكثر
كلما همس لى!
أعبر به الزّمان
وحدود المكان
أرتّب به فوضى الأحلام
وأجمع به شتات النّفس
بين تلك الرّبوع
أو خلف التلال
ويكون أنسى فى غدى
وأمسى الذى كان ..
صَوْتــــك..
وشوشة البحر وقت الغروب
وقيتارة الحياة..
حين تعزف أحلى الألحان
صوتك شاطئ الأمان
يأخذنى اليه..
كلما اشتد الحنين
وهبت رياح الشّوق والأشجان!
=====================
ثرثرة قلم فوزية صيداوي