كان يصلي امام جثتها
المسجاة على ارض غريبة
حين انطلقت رصاصة غادرة
قسمت الوطن شطرين
والعمر شطرين
والقلب شطرين!
اتم صلاته..
وحمل سلاحه
وضحكته الحزينة
وتاه في زحمة الحياة
يبحث عن وجه حبيبة اخرى
تقبل بنصف وطن
ونصف عمر.. ونصف قلب!
======================
ثرثرة قلم فوزية صيداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق