هكذا صرنا غرباء
نحيا في وطن
يحبو نحو النور
بخطى متعثرة
تسبقنا احلام
مكسورة الجناح
وعلى الرصيف المحاذي
مقهى للعابرين
يقدم قهوة بطعم الخذلان
ورغيف صبر يسد رمق الجائعين
للنور وللضياء
ايها العابرون
غنوا للصباح وان لم ياتي
غنوا اغنية الميلاد
المخاض عسير
وقلبي ما عاد يحتمل الظلام
اسمعوني ضجيجكم
لأشعر بالحياة
قبل ان تسرق العتمة
ما تبقى في قلبي من ضياء !
============================
ثرثرة قلم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق