فِي منفَـاي
اغتالت الاماكـن
ذاكرتي
وشرّدت الارصفـة شبـح
طفولتـي
تطاردنـي فصـول
العمر
واحـداً بعد
الاخـر
اتـوه في الـدّروب
الممتـدّة
على سواحل
عينبك
ابحث فيهما عن ماوى
لغربتي
انا السّجينة
التي ترقص الاحـلام
ليلا
على جسدها
الجريـح
وتغتالها كوابيس
الحقيقـة
كل صبـاح
===========================
فوزية صيداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق