تحاصرها الأمنيات الحالمة
تتفجر بداخلها فوضى
فرح أسطورى
ضحكت بجنون
حين وصل مسامعها
صوت المنبّه
توقفت برهة
أمام شرفة الزّمن
تتأمل الدروب الممتدّة
على ضفاف خيالاتها
حملقت فى مرايا ذاتها
تراجعت خطوات الى الوراء
خفت الضوء
حاصرتها العتمة
استانست بصدى صوتها
يضجّ فى أعماقها
كان صراخا صامتا
هى فقط من تسمع همساته
تأبطت مواجعها
وانطلقت
لفحتها رياح السّكون
لتوّها علمت
أنّها أحلام اليقظة
=================================
ثرثرة قلم فوزية صيداوي 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق