جلست وحيدة فى البيت
لم أجد ما افعل
ولا شيئ يشغل تفكيرى سواك
..أنت الان
تسيطر على أعصابى
تسيطر على أعصابى
بشكل مدمر
وخواطر مفعمة بالحب
والاشتياق و.. الذكريات
!وحتى الجنون
كل شيئ حولى
رتيب ممل وقاتل
رتيب ممل وقاتل
كل شيئ يمر
أبطا من السلحفاة
كل حلم يسرقه منّى
ضوء الصّباح
كل يوم يمر
أكبر فيه ألاف الأيام
أكبر فيه ألاف الأيام
وكل دقيقة تمضى
أقتل فيها ألاف المرّات
انك تسرى فى كل جزء
من كيانى
ومن الصّعب أن أتخيل
أنك بعيد عنى
انك الذكرى التى تعطى
للحياة قيمة
و للابتسامة رنين
وللدمعة صدقا
وللأمل معناه
اننى لست أول من انكسر
قلبه
ولست أول من هزمته
نفسه
لكننى أول من يغرق
فى ألم لانهائى
هل من الممكن
أن تصبح تلك اللحظة
أن تصبح تلك اللحظة
التى عرفتك فيها
هى كل شيئ فى حياتى
من الآن وحتى الموت
:يقولون
ان كل شيئ يموت
:لكننى أقول
اذا مات كل شيئ
لن تموت لحظتى معك
ببساطة.. لأننى أحببتك بجنون
وحاولت عديد المرات
أن اثور على قلبى
وأعلن تمردى وعصيانى
وأعددت ما استطعت
من قوّة وكبرياء
لكننى.. سرعان ما أرفع
راية الهزيمة والانكسار
راية الهزيمة والانكسار
وأقاد للذكرى مرة أخرى
هل تعلم ؟
أنك اكبر من العالم
أنك اكبر من العالم
واسرع رجل نحو قلبى
هل تدرى؟
اننى افقت هذا الصباح
على سماع صوتك
يتردد صداه فى أرجائى
فاذا تلك المراة الرائعة جدا
..تشدو
بعيد عنك حياتى عذاب
انها كلما غنت
أنت عمرى
أو الأطلال
أو سرت الحب
أو الأطلال
أو سرت الحب
تعثرت لغة الكلام
فعفوا وعذرا
هى ثرثرة قلم
ترك على خارطة النّسيان
لامراة هاربة من مساحيق العصر
نحو ذكرى مشبعة بالفرح والشجون
! هاربة نحو الخيال
=======================
ثرثرة قلم فوزية صيداوي 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق